الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)
.عمل مادة صبغية تحت الجلد في الأماكن المغايرة للون البشرة: الفتوى رقم (15683)الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من سعادة مدير إدارة الشؤون الدينية للقوات المسلحة، مرفقا به السؤال المقدم من الرقيب (ر. ع. ح)، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (4178) وتاريخ 12/ 8/ 1413 هـ، وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:أفيدكم بأن إحدى يدي قد أصيبت بحروق من جراء حادث، وأجريت لها عملية جراحية لترقيع الجلد، وبقي مواضع تبدو البشرة فيها على نقاط بيضاء، وقد راجعت أخصائي جلدية وأفادني أنه بالإمكان عمل مادة صبغية تحت الجلد في الأماكن المغايرة للون البشرة، وتكون هذه المادة بلون البشرة لكي تلائم الجلد، ومن أجل أن تختفي إن شاء الله النقط البيضاء من ظاهر اليد، مع العلم أن هذه الصبغة ستكون دائمة.ولخشيتي أن يكون في ذلك محظور شرعي أطلب إجابتي عن هذا الأمر.وبعد دراسة اللجنة له أجابت بأنه إذا كان الواقع هو كما ذكره السائل- فلا حرج في ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازعضو: عبد الله بن غديانعضو: صالح الفوزانعضو: عبد العزيز آل الشيخعضو: بكر أبو زيد.تركيب أسنان صناعية: الفتوى رقم (20888)س: ابتليت منذ صغري بداء تسوس الأسنان، ووالداي لم يحرصا على علاجي، واستفحل ذلك الداء مع تقدم سني حتى أصبحت اليوم أفقد معظم أضراسي، وبعض أسناني، فتعسر علي الهضم، وسبب لي ذلك حرجا كبيرا حتى في التحدث مع إخواني، وإني أفكر في الاتصال بطبيب أخصائي لكي يركب لي طقم أسنان صناعي، لكن قبل قيامي بهذا العمل أريد معرفة حكمه الشرعي. أفتوني جزاكم الله خيرا.ج: لا بأس بأن تعالج أسنانك لدى طبيب مختص بإزالة التشويه عنها، واستبدال ما تعيب منها بأسنان صناعية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم، يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء» أو قال: «دواء إلا داء واحدا» قالوا: يا رسول الله، وما هو؟ قال: «الهرم» (*) قال أبو عيسى: وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي هريرة، وأبي خزامة عن أبيه، وابن عباس، وهذا حديث حسن صحيح. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخعضو: عبد الله بن غديانعضو: صالح الفوزانعضو: بكر أبو زيد.إزالة الأصبع الزائد: الفتوى رقم (5934)س: يوجد لدي طفل صغير يبلغ الرابعة من عمره، منذ ولادته يوجد فيه إصبع خنصر صغير زائد بجانب الإصبع الخامس الخنصر في يديه الاثنتين- خلقة الله سبحانه وتعالى- وأحب أن آخذ رأي سماحتكم حفظكم الله في إجراء عملية جراحية لأخذ الإصبع الزائدة في يديه الاثنتين، أرجو وأسترحم من سماحتكم إجابتي إجابة خطية وإفادتي أفادكم الله عن ذلك من الناحية الشرعية.ج: لا يجوز إجراء العملية الجراحية لأصبعي ابنك الزائدتين إلا إذا علم أنه لا يترتب على إزالتهن ضرر، فيجوز. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعودالسؤال الثاني من الفتوى رقم (12030)س 2: رزقت ببنت وفي كف يدها اليسرى ما يشبه أصبعا سادسا، وأشار علينا بعض من الناس أنه يمكن استئصال هذا الأصبع الزائد؛ لأنه معلق ويهتز كلما اهتزت يدها، فنريد حكم الإسلام في هذه العملية الجراحية. ندعو الله لكم بالتوفيق.ج 2: لا حرج في إزالة الأصبع الزائدة من كف البنت إذا انتفت المفسدة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديان.تعديل الشفة: الفتوى رقم (13042)س: أرغب عمل عملية جراحية في الشفة السفلى في فمي، حيث إنها كبيرة بعض الشيء، وتسبب لي بعض الإحراج، وأعتقد أن أسباب كبر حجمها أنني عندما كنت طفلا عشت يتيما، ولا توجد رعاية وتوجيه، فكنت أعبث بها تارة أسحبها بيدي، أو أضع يدي في فمي، وتارة أضغط عليها بأسناني. ما مدى جواز هذه العملية من الناحية الشرعية، وما هي نصيحة فضيلتكم لي في هذا الخصوص؟ج: يجوز إجراء العملية لتصغير الشفة السفلى إذا أمنت المضرة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديان.تعديل الأنف: السؤال الثالث من الفتوى رقم (9204)س 3: أحد زملائي تزوج بتوفيق الله وحمده، وجاءني يقول: إن زوجته تريد عملية تجميل بالوجه والصدر؛ لأن أنفها كبير وعريض، وتريد تصغيره بطرق سهلة وصل إليها الطب الحديث، فقلت له: إن هذه العملية مشكوك في جوازها، فأرسلت هذه الرسالة وهذا السؤال: هل عملية التجميل التي ستقوم بها زوجة صاحبي بها شك أو إثم؟ علما أن العملية تغيير في خلق الله، وإن عدم عملها قد تؤدي إلى مضايقة نفسية لبروز هذا العيب في وجهها.ج 3: إذا كان الواقع كما ذكر، ورجي نجاح العملية ولم ينشأ عنها مضرة راجحة أو مساوية- جاز إجراؤها تحقيقا للمصلحة المنشودة، وإلا فلا يجوز. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعودالفتوى رقم (13265)س: إنني طالب أبلغ من العمر (16) ست عشرة سنة في إحدى المعاهد الأزهرية، مشكلتي هي أن أنفي كبير جدا، بدرجة تعتبر عندي وعند من رأوني مذهلة، وإذا كانت كذلك وأنا أبلغ من العمر ستة عشر فما بالك عندما أكبر قليلا؟ثانيا: كبر أنفي هذا سبب لي مشكلة نفسية كبيرة، فما أن أجلس مع أحد أصدقائي إلا ويبدأ النظر إلى أنفي الكبير، ثم يوجه لي كلاما ضاحكا، ولكنه كلام جارح شديد، أحس بأن نفسي تحطمت، وهكذا الحال يا سيدي مع الآخرين، ولذلك فأنا أتجنب الجلوس مع الأصدقاء الجدد لئلا يتحول جلوسهم معي إلى كلام ساخر يجرح شعوري، فأصبحت وكأنني منبوذ.ثالثا: عندما أنظر إلى أحد الناس وأرى أنفه صغيرا مع أنه- أي: الشخص- كبير في الجسم، أشعر بآلام نفسية شديدة.رابعا: وذلك أخطر النقاط، فإنني أخشى على نفسي الكفر في بعض الأحيان؛ وذلك لأنني أحيانا أفكر في نفسي وأقول: لماذا أنا الذي اختصني الله بهذا الأنف الكبير؟ ولكني أعود فأطرد هذه الأفكار، وأستغفر الله جل وعلا، إنني يا سيدي ما توجهت إليك بالسؤال إلا أنني أفكر في عملية تجميل لتصغير أنفي هذا، وهي عمليات منتشرة، ولكن خوفي كله من أن أكون قد غيرت خلق الله، كما ورد في القرآن، ولكن نفسياتي محطمة، وتحيطني كآبة سوداء تظل فوقي كالسحابة أو كالخيال الذي لا يفارقني، صدقني أيها الشيخ الفاضل، فأنا في مرحلة الكل يعرفها، ولولا خوفي من الله ما بعثت بسؤالي إليك، ولكنت قد تقدمت إلى أحد المستشفيات وأجريت الجراحة، فأنا في أشد الحاجة إليها، وبعد أن وضعت أمامك مشكلتي بالتفصيل، ولولا أنني أخشى الإطالة على سيدي الفاضل، لحكيت له بعضا مما يحدث لي وأتعرض له، ليس فقط من البعيدين عني، ولكن من أصدقائي أيضا. أفتني هل يجوز لي إجراء جراحة تجميل لهذا الأنف الضخم أم لا؟ج: إذا كان الأمر كما ذكر ولم يخش من إجراء عملية التجميل ضرر- جاز إجراؤها.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديان
|